اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير أمس (الإثنين)، على تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون في مختلف القضايا، في أول قمة ثنائية تجمعهما بعد توتر وخلافات شابت العلاقات خلال الشهور القليلة الماضية. وقال السيسي إن القاهرة عازمة على العمل مع السودان والتعاون مع إثيوبيا لتحقيق المنفعة الجماعية من مياه نهر النيل، دون إلحاق أي ضرر بأي طرف. وأعلن السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع البشير في القاهرة أمس، العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل الآليات المشتركة والممثلة في عدد من اللجان والهيئات.
ونوه الرئيس المصري بأهمية زيارة البشير للقاهرة، مؤكداً أنها تأتي فى إطار الاتجاه الصحيح لتقوية العلاقات، التي وصفها بأنها متجذرة وليست علاقات جوار جغرافي فقط.
فيما أكد البشير على وجود إرادة سياسية لتسوية أي خلافات تنشب بين القاهرة والخرطوم. وقال إن السودان حريص على أمن مصر، لافتا إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين. وأضاف الرئيس السوداني أنه ناقش مع السيسي الربط الكهربائي والنهري، وكذلك السكك الحديدية، مؤكدا «ليس لدينا أي خيار سوى أن نتعاون ونعمل مع بعضنا البعض». ولفت البشير إلى أن كل اللقاءات الثنائية سواء في الخرطوم أو القاهرة كانت إيجابية، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها تاريخية، وربطها المصير المشترك والمستقبل المشترك والثقافة والدين، متابعا: أكدنا على أن تعاوننا سيكون لمصلحة الشعبين والبلدين.
وهذه أول زيارة يقوم بها البشير لمصر منذ أكتوبر 2016، وتأتي بعد انفراج التوتر في العلاقات بين البلدين وعودة السفير السوداني إلى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم بعد شهرين من استدعائه في يناير الماضي على خلفية نزاع على السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي وخلاف في وجهات النظر بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي.
ونوه الرئيس المصري بأهمية زيارة البشير للقاهرة، مؤكداً أنها تأتي فى إطار الاتجاه الصحيح لتقوية العلاقات، التي وصفها بأنها متجذرة وليست علاقات جوار جغرافي فقط.
فيما أكد البشير على وجود إرادة سياسية لتسوية أي خلافات تنشب بين القاهرة والخرطوم. وقال إن السودان حريص على أمن مصر، لافتا إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين. وأضاف الرئيس السوداني أنه ناقش مع السيسي الربط الكهربائي والنهري، وكذلك السكك الحديدية، مؤكدا «ليس لدينا أي خيار سوى أن نتعاون ونعمل مع بعضنا البعض». ولفت البشير إلى أن كل اللقاءات الثنائية سواء في الخرطوم أو القاهرة كانت إيجابية، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها تاريخية، وربطها المصير المشترك والمستقبل المشترك والثقافة والدين، متابعا: أكدنا على أن تعاوننا سيكون لمصلحة الشعبين والبلدين.
وهذه أول زيارة يقوم بها البشير لمصر منذ أكتوبر 2016، وتأتي بعد انفراج التوتر في العلاقات بين البلدين وعودة السفير السوداني إلى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم بعد شهرين من استدعائه في يناير الماضي على خلفية نزاع على السيادة على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي وخلاف في وجهات النظر بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي.